{لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات} ، وفي سورة المؤمن:{وقد جاءكم بالبينات من ربكم} ، وفي سورة الحديد:{لقد أرسلنا رسلنا بالبينات} ، وفي سورة التغابن:{ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات} وكذا في غير هذه المواضع.
٤- في سورة الأنعام:{ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون} .. في البيضاوي:{ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً} كقولهم الملائكة بنات الله وهؤلاء شفعاؤنا عند الله {أو كذب بآياته} كأن كذبوا بالقرآن والمعجزات وسموها سحراً، وإنما ذكر أو وهم جمعوا بين الأمرين تنبيهاً على أن كلاً منها وحده بالغ غاية الإفراط في الظلم على النفس انتهى.
.. وفي الكشاف جمعوا بين أمرين متناقضين فكذبوا على الله وكذبوا بما ثبت بالحجة والبينة والبرهان الصحيح، حيث قالوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا، وقالوا والله أمرنا بها