تلاميذ عيسى عليه السلام بأنهم يأكلون ويشربون مع الخطاة والعشارين وأنهم لا يصومون) .
وفي الباب الخامس عشر من إنجيل لوقا هكذا: ١ (وكان جميع العشارين والخطاة يدنون منه ليسمعوه) ٢ (فتذمر الفريسيون، والكتبة قائلين هذا يقبل الخطاة ويأكل معهم) فالفريسيون كانوا يشنعون على عيسى عليه السلام أنه يأكل مع الخطاة ويقبلهم.
وفي الباب الحادي عشر من كتاب الأعمال: ٢ (ولما صعد بطرس إلى أورشليم خاصمه الذين من أهل الختان) ٣ (قائلين إنك دخلت إلى رجال ذوي غلفة وأكلت معهم) .
وفي الباب السادس من إنجيل مرقس هكذا: ١ (واجتمع إليه الفريسيون وقوم من الكتبة قادمين من أورشليم) ٢ (ولما رأوا بعضاً من تلاميذه يأكلون خبزاً بأيد دنسة أي غير مغسولة لاموا) ٣ (لأن الفريسيين وكل اليهود إن لم يغسلوا أيديهم باعتناء لا يأكلون متمسكين بتقليد الشيوخ) ٤ (ومن السوق إن لم يغتسلوا لا يأكلون، وأشياء أخر كثيرة تسلموها للتمسك بها من غسل كؤوس وأباريق، وآنية نحاس، وأسرة) ٥ (ثم سأله الفريسيون، والكتبة لماذا لا يسلك تلاميذك حسب تقاليد الشيوخ بل يأكلون خبزاً بأيد غير مغسولة) .