ويشرب فتقولون هو ذا إنسان أكول وشريب خمر محب للعشارين والخطاة) ٣٦ (وسأله واحد من الفريسيين أن يأكل معه فدخل بيت الفريسي واتكأ) ٣٧ (وإذا امراة في المدينة كانت خاطئة إذ علمت أنه متكئ في بيت الفريسي جاءت بقارورة طيب) ٣٨ (ووقفت عند قدميه من ورائه باكية وابتدأت تبل قدميه بالدموع وكانت تمسحهما بشعر رأسها وتقبل قدميه وتدهنهما بالطيب) ٣٩ (فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلاً لو كان هذا نبياً لعلم مَنْ هذه الامرأة التي تلمسه وما هي إنها خاطئة) ٤٤ (ثم التفت إلى المرأة وقال لسمعان انتظر هذه المرأة أني دخلت بيتك وماء لأجل رجلي لم تعط وأما هي فقد غسلت رجلي بالدموع ومسحتهما بشعر رأسها) ٤٥ (قبلة لم تقبلني وأما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجلي) ٤٦ (بزيت لم تدهن رأسي وأما هي فقد دهنت بالطيب رجلي) ٤٧ (من أجل ذلك أقول قد غفرت خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيراً والذي يغفر له قليل يحب قليلاً) ٤٨ (ثم قال لها مغفور لك خطاياك) ٤٩ (فابتدأ المتكؤون معه يقولون في أنفسهم من هذا الذي يغفر خطايا أيضاً) ٥٠ (فقال للمراة إيمانك قد خلصك اذهبي بسلام) .
وفي الباب الحادي عشر من إنجيل يوحنا هكذا: ١ (وكان إنسان مريضاً وهو لعازر من بيت عيناً قرية مريم ومرثا أختها) ٢ (وكانت مريم التي كان لعازر أخوها هي التي دهنت الرب بطيب ومسحت رجليه بشعرها) ٥ (وكان يسوع يحب مرثا وأختها ولعازر) .