فهذه المحبوبة مريم هي التي كانت دهنت ومسحت رجلي عيسى عليه السلام.
وفي الباب الثالث عشر من إنجيل يوحنا: ٢١ (لما قال يسوع هذا اضطرب بالروح وشهد وقال الحق الحق أقول لكم أن واحداً منكم سيسلمني) ٢٢ (فكان التلاميذ ينظرون بعضهم إلى بعض وهم محتارون فيمن قال عنه) ٢٣ (وكان متكئاً في حضن يسوع واحد من تلاميذه كان يسوع يحبه) ٢٤ (فأومأ إليه سمعان بطرس أن يسأل من عسى أن يكون الذي قال عنه) ٢٥ (فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له يا سيد من هو) . ووقع في حق التلميذ، في الآية السادسة والعشرين من الباب التاسع عشر، والآية الثانية من الباب العشرين، والآية السابعة والآية العشرين من الباب الحادي والعشرينمن إنجيل يوحنا، أن يسوع كان يحبه.
وفي الباب الثامن من إنجيل لوقا هكذا: ١ (وعلى أثر ذلك كان يسير في مدينة وقرية يكرز ويبشر بملكوت الله ومعه الاثنا عشر) ٢ (وبعض نساء كن قد شفين من أرواح شريرة وأمراض مريم التي تدعي المجدلية التي خرج منها سبعة شاطين) ٣ (وبونا امرأة خوزي وكيل هيرودس وسوسنة وأخر كثيرات كن يخدمنه من أموالهن) .