وفي الآية ٧ من الزبور الثاني إثبات الفرج، وفي الآية ٢٨ من الباب العشرين من أعمال الحواريين إثبات الدم، وللتنزيه في التوراة آيتان وهما
الآية الثانية عشرة والآية الخامسة عشرة من الباب الرابع من سفر الاستثناء وهما هكذا: ١٢ "فكلمكم الرب من جوف النار فسمعتم صوت كلامه ولم تروا الشبه ألبتة" ١٥ "فاحفظوا أنفسكم بحرص فإنكم لم تروا شبيهاً يوماً كلمكم الرب في حوريب من جوف النار" ولما كان مضمون هاتين الآيتين مطابقاً للبرهان العقلي، وجب تأويل الآيات الغير المحصورة لا [عدم] تأويلهما، وأهل الكتاب ههنا أيضاً يوافقوننا ولا يرجحون الآيات الغير المحصورة على هاتين الآيتين، وكما يوجد الإشعار بالجسمية لله تعالى فكذا يوجد بإثبات المكان لله تعالى في الآيات الغير محصورة من العهد العتيق والجديد مثل الآية ٨ باب ٢٥، والآية ٤٥ و ٤٦ من باب ٢٩ من سفر الخروج، وفي الآية ٣ باب ٥ و ٣٤ باب ٣٥ من سفر العدد، وفي الآية ١٥ من الباب السادس والعشرين من سفر الاستثناء، وفي الآية ٥ و ٦ من الباب السابع من سفر صموئيل الثاني، وفي الآية ٣٠ و ٣٢ و ٣٤ و ٣٦ و ٣٩ و ٤٥ و ٤٩ من الباب الثامن من سفر الملوك الأول،.