وفي الباب الثامن والأربعين من السفر المذكور هكذا: ٣ "إن الله الضابط الكل استعلن عليّ في لوزا بأرض كنعان وباركني" ٤ "وقال لي أني منميك وجاعلك بجماعة الشعوب وأعطيك هذه الأرض ولنسلك من بعدك ميراثاً إلى الدهر" فظهر من الآية الحادية عشرة والثالثة عشرة من الباب الحادي والثلاثين أن الذي ظهر على يعقوب عليه السلام، ووعده وعهد ونذر يعقوب عليه السلام معه كان ملكاً، وجاء إطلاق لفظ مثل الله عليه في العبارات المذكورة في أزيد من ثمانية عشر موضعاً وقال هذا الملك:"أنا هو الرب إله إبراهيم أبيك وإله إسحاق، وقال يعقوب عليه السلام في حقه "يا إله أبي إبراهيم وإله أبي إسحاق أيها الرب وإن
الله ضابط الكل استعلن عليّ" وفي الباب الثاني والثلاثين من السفر المذكور هكذا: ٢٤ "وتخلف هو وحده وهو ذا رجل فكان يصارعه إلى الفجر" ٢٥ "وحين نظر أنه لا يقوى به فجس عرق وركه ولساعته ذبل" ٢٦ "وقال له أطلقني لأنه قد أسفر الصبح وقال له لا أطلقك أو تباركني" ٢٧ "فقال له ما اسمك فقال يعقوب" ٢٨ "قال لا يدعي اسمك يعقوب بل إسرائيل من أجل أنك إن كنت قويت مع الله فكم بالحري لك قوة في الناس" ١٩ "فسأله يعقوب عرفني ما اسمك فقال له لم تسأل عن اسمي وباركه فيذلك المكان" ٣٠ "فدعا يعقوب اسم ذلك المكان فنوائل قائلاً رأيت الله وجهاً لوجه وتخلصت نفسي".