تأتوا ٢٢ فقال اليهود: لعله يقتل نفسه حتى يقول حيث أمضي أنا لا تقدرون أنتم أن تأتوا ٥١ الحق الحق أقول لكم إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الأبد ٥٢ فقال له اليهود الآن علمنا أن بك شيطاناً، قد مات إبراهيم والأنبياء وأنت تقول إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت إلى الأبد" وههنا أيضاً لم يفهم اليهود مقصوده في الموضعين بل نسبوه في الموضع الثاني إلى الجنون.
وفي الباب الحادي عشر من إنجيل يوحنا هكذا: ١١ "قال لهم لعاذر حبيبنا قد نام لكني أذهب لأوقظه ١٢ فقال تلاميذه يا سيد إن كان قد نام فهو يُشفى ١٣ وكان يسوع يقول عن موته وهم ظنوا أنه يقول عن رقاد النوم ١٤ فقال لهم يسوع حينئذ علانية لعاذر مات" وههنا لم يفهم تلاميذ المسيح عليه السلام كلامه حتى صرح به، وفي الباب السادس عشر من إنجيل متى هكذا: ٦ "وقال لهم يسوع انظروا وتحرّزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين ففكروا في أنفسهم أننا لم نأخذ خبزاً ٨ فعلم يسوع وقال لهم لماذا تفكرون في أنفسكم يا قليلي الإيمان إنكم لم تأخذوا خبزاً ١١ كيف لا تفهمون أني ما قلت لكم عن الخبز أن تتحرزوا من خمير الفريسيين والصدوقيين" ١٢ "حينئذ فهموا أنه لم يقل أن يتحرزوا من خمير الخبز بل من تعليم الفريسيين والصدوقيين" وههنا أيضاً لم يفهم تلاميذ المسيح عليه السلام مقصوده قبل التنبيه،.