سيفي من غمده إلى كل جسد من التيمن إلى الشمال) . فلو سلم أن أقتل المنافق عند علماء بروتستنت عدل لكن كيف يكون قتل البار عدلاً عندهم. وفي الباب الثالث عشر من كتاب أرمياء هكذا: ١٣ (فنقول لهم هكذا يقول الرب ها أنا ذا أملي سكراً جميع سكان هذه الأرض والملوك الجالسين من ذرية داود على كرسيه والكهنة والأنبياء وجميع سكان أورشليم ١٤ وأبددهم رجلاً عن أخيه، والآباء والأبناء جميعاً. يقول الرب لست أرحم ولا أعفي ولا أتحنن حتى أهلكهم) فأملأ جميع سكان هذه الأرض سكراً ثم قتلهم أي عدل.
والآية التاسعة والعشرون من الباب الثاني عشر من سفر الخروج هكذا:(ولما انتصف الليل قتل الرب كل أبكار أهل مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه حتى إلى بكر المسبية التي في السجن وكل أبكار البهائم) . فقتل جميع أبكار أهل مصر وأبكار البهائم أي عدل، لأن الوفاء من أبكار أهل مصر كانوا أطفالاً معصومين، وكان أبكار البهائم أيضاً غير مذنبين.
(٣٠) الآية الثالثة والعشرون من الباب الثامن عشر من كتاب حزقيال هكذا: (العلى مرضاتي هو موت المنافق يقول الرب الإله إلا أن يتوب من طرقه فيعيش) . والآية الحادية عشر من الباب الثالث والثلاثين هكذا:(فقل لهم حتى أنا يقول الرب الإله لست أريد موت المنافق بل أن يتوب المنافق من طريقه ويعيش) الخ.