يعمله، وذلك لوجود دسيسة في قلبه- والعياذ بالله- هوت به إلى الهاوية.
أقول هذا لئلا يظن بالله ظن السوء: فوالله ما من أحد يقبل على الله بصدق وإخلاص، ويعمل بعمل أهل الجنة إلا لم يخذله الله أبدا، فالله عز وجلّ أكرم من عبده، لكن لا بد من بلاء في القلب.
١٣- أن الروح جسم، لأنه ينفخ فيحل في البدن.
ولكن هل هذا الجسم من جنس أجسامنا الكثيفة المكونة من عظام ولحم وعصب وجلود؟