وهذا إسناد معضل، فالباقر لم يدرك جديه الحسن والحسين، فضلاً عن جده الأعلى عليّ. انظر: جامع التحصيل: ٢٦٦. الخامس: من حديث أبي أمامة - رضي الله عنه -، أخرجه العقيلي ١/ ٩، وابن عدي ١/ ٢٤٩، من طريق محمد بن عبد العزيز الرملي، عن بقية، عن رزيق الألهاني، عن القاسم بن عبد الرحمان، عن أبي أمامة، به. وفيه: محمد بن عبد العزيز: صدوق يهم. تقريب التهذيب (٦٠٩٣). ورزيق: قال ابن حبان فيه: يتفرد بالأشياء التي لا تشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به. المجروحين ١/ ٣٠١. وقال ابن حجر: صدوق له أوهام. تقريب التهذيب (١٩٣٨)، والقاسم بن عبد الرحمان تكلم فيه أحمد. انظر: ديوان الضعفاء ٢/ ٢٤٧، ومجمع الزوائد ١/ ١٤. السادس: من حديث معاذ بن جبل - رضي الله عنه -، أخرجه الخطيب في شرف أصحاب الحديث (١٤). من طريق عبد الله بن خراش بن حوشب، عن العوام بن حوشب، عن شهر بن حوشب، عن معاذ، به. وفيه: عبد الله بن خراش: ضعّفه الدارقطني، وقال أبو زرعة: ليس بشيء، وقال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن حجر: ضعيف. وأطلق عليه ابن عمار: الكذب. انظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٤١٣، وتقريب التهذيب (٣٢٩٣). وشهر بن حوشب: مختلف فيه. انظر: ميزان الاعتدال ٢/ ٢٨٤، ثم إنه لم يلق معاذاً، فروايته عنه منقطعة. انظر: جامع التحصيل: ١٩٧. السابع: من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما -، أخرجه ابن عدي في الكامل ٣/ ٤٥٧، من طريق خالد بن عمرو القرشي، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سالم، عن ابن عمر، به. قال ابن عدي: ((لا أعلم يرويه عن الليث غير خالد بن عمرو)). ورواه في ٣/ ٤٥٧ - ٤٥٨، وقال عقبه: ((وهذه الأحاديث التي رواها خالد عن الليث، عن يزيد ابن أبي حبيب كلها باطلة، وعندي أن خالد بن عمرو وضعها على الليث)). قلنا: نعم ... خالد بن عمرو: متهم. قال أحمد: ليس بثقة، وكذّبه ابن معين، ونسبه صالح جزرة إلى الوضع. انظر: ميزان الاعتدال ١/ ٦٣٥. الثامن: من حديث ابن عمرو - رضي الله عنهما -، أخرجه العقيلي ١/ ٩ - ١٠ من طريق خالد بن عمرو، عن الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي قبيل، عن ابن عمرو، به. وفيه ما في الذي قبله. التاسع: من حديث أبي هريرة، وقد روي عنه من وجوه: =