(٢) انظر فيما يتعلق بهذا الحديث: نكت الزركشي ١/ ٣٣٠، ونكت ابن حجر ١/ ٤١٦. (٣) وجد التعبير بالحسن في كلام من هو أقدم منهما كالشافعي ومالك، بل من هو أقدم كإبراهيم النخعي وشعبة وعلي بن المديني وغيرهم. ولكن الملاحظ على تعابيرهم: أن منهم من أراد المعنى الاصطلاحي، ومنهم من لم يُرده. انظر: نكت الزركشي ١/ ٣٣١، والتقييد ٥٢، ونكت ابن حجر ١/ ٤٢٤. (٤) نقل الزركشي ١/ ٣٣٤ عن ابن دقيق العيد أنه قال: ((إن النُّسَخ من كتاب الترمذي تختلف في قوله: حسن صحيح، أو حسن، وأكثر ما يعتمده المتأخرون رواية الكروخي وهي مخالفة في التصحيح لرواية المبارك بن عبد الجبار)). (٥) ليست في (ب). (٦) أي: من الحسن. انظر: نكت الزركشي ١/ ٣٣٦. (٧) مَظِنَّة الشيء: الموضع الذي يُظنُّ كونه فيه، قال الجوهري: ((ومَظِنَّةُ الشيء: موضعه ومألفه الذي يُظنُّ كونه فيه، والجمع: المَظانُّ)). وفي اللسان: ((المظانُّ: جمع مَظِنَّة - بكسر الظاء -: وهي موضع الشيء ومَعْدِنه - مَفْعِلَة - من الظنّ بمعنى: العلم، قال ابن الأثير: وكان القياس فتح الظاء، وإنما كُسِرت لأجل الهاء، قال: ويجوز أن تكون من الظنّ بمعنى العلم والميم زائدة)). انظر: الصحاح ٦/ ٢١٦٠، والنهاية ٣/ ١٦٤، واللسان ١٣/ ٢٧٤.