للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا مثل. وقوله:

أغرفُ من ذي حدب وأوزي ... إلى تميم وتميم حرزي

قال بعضهم: أوزي أسند وقال آخرون أصبّ في الإزاء وهو موضع مصب الماء، وهو أيضا مثل قوله:

بأيّ دلو إن سقينا تستنيَ

وهذه أمثال. الأصمعي في قول الشاعر:

وخيل بني شَيبان أحنطها الدم

: أي كان الدم لها حنوطا. وقال رؤبة:

وأنا إن حافل يوم الحّفِل ... وغَشّ ذو الضّبِ وداء الحقلِ

والحرب تَشرَي بالكِشافِ المغلِ

الضب داء يكون في الصدر، والحقل هاهنا مثَل وهو داء يصيب الإبل في بطونها من أكل التراب والاسم الحَقْلة، والكشاف اللقاح، والمغل أن تلقح في السنة مرتين يقال أمغلت الشاة، قال الأصمعي: وضعه في غير موضعه لأن الكشاف إنما هو في الإبل والمغل في الشاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>