بِثنْيِ القريتيْنِ له عيالُ ... بنوه ومُلمِع نصف ضَروسُ
الثِني العقبة، والملع التي قد قاربت أن تضع فاشرق ضروعها، ضروس عضوض يريد لبؤة، نصَف ليست بشابة.
غُذين بكلِ منعفرٍ سليبِ ... يجاء به وقد نسَل الدريسُ
نسل سقط، والدريس خلقان الثياب.
رأى بالمستوى سفْراً وعيراً ... أُصيلالاً وُجنته الغميسُ
أصيلالاً عشية، وجنته سترته، والغميس الأجمة التي ينغمس فيها وقيل الظلمة.
تواصوا بالسَّرى هَجراً وقالوا ... إذا ما ابتزّ أمرَكم النعوسُ
فإياكم وهذا العرق واسموا ... لموماة مآخذُها مليسُ
يقول تواصلوا نصف النهار بأن يتحفظوا في سرى ليلهم من الأسد، والنعوس الذي يحرسهم فينام، والعرق واحد العراق، يقول سيروا في موماة ملساء فإن جاءكم الأسد رأيتموه.
وحُقوا بالرحال على المطايا ... وضُمّوا كل ذي قَرنٍ وكيسوا