للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمِرَ ونُحَى من صلبه ... كنتيجةِ القتبِ المجلَبِ

على أن حاركَهُ مشرفٌ ... وظهر القطاةِ لم يحدّبِ

أمر فتل وأدمج، ونحى حرف، يقول في عظامه قنا أي تحنيب وهو أن يكون فيه كالحدب وهو يستحب في المحال والذراع، وأنشد الأصمعي:

أقنى المحال مجفَر مجرى الضفر

الذَنب وما يوصف به

قال النمر بن تولب:

جمومُ الشّدِ شائلةُ الذنابى ... تخالُ بياضَ غِرَّتها سِراجا

جموم الشد يقول إذا ذهب شد جاء شد كما تجم البئر إذا ذهب ماء جاء آخر، ويستحب من الفرس أن يرفع ذنبه إذا عدا، يقال هو من شدة صلبه، ويقال الذنابي شعر ذائل منتشر في أصل الذنب من جانبيه.

وقال دكين:

فهو كأنّ يد ساط ذَنَبه

يريد أنه قد رفع ذنبه في عدوه فكأنه رجل ساط قد رفع يده ليدخلها في حياء ناقة، وجاء في الحديث " لا بأس أن يسطو الرجل على المرأة " وقال زهير:

<<  <  ج: ص:  >  >>