عواسر رافعة أذنابها، ويروى يمزعن ميلاً، أي يثبن، وقال امرؤ القيس:
ضليعٌ إذا استدبرتُه سدّ فرجَه ... بضاف فويقَ الأرضِ ليس بأعزلِ
ضاف سابغ، سد فرجه ما بين فخذيه، يريد كثرة الذنب، والعزل أن يعزل ذنبه في أحد الجانبين وذلك عادة لا خلقة، والعَصل التواء عسيب الذنب حتى يبرز بعض باطنه الذي لا شعر عليه، والكَشف أكثر من ذلك، والصبغ بياض الذنب كله، والشعل أن يبيض عرضه - وهذه عيوب الذنب، وقال أيضاً:
وإن أدبَرتْ قلتُ سُرعوقةٌ ... لها خلفُها ذنبٌ مسبَطِرُ
سرعوفة جرادة، مسبطر ممتد، مدحها بطول الذنب، وقال أيضاً:
لها ذنبٌ مثلُ ذيلِ العروسِ ... تسدُ به فرجَها من دبرِ
أراد الفرج بين فخذيها، وقال خداش بن زهير:
لها ذنبٌ مثلُ ذيلِ الهَدي ... إلى جؤجؤ أيدِ الزافرِ
أيد شديد، الزافر الصدر لأنه يزفر منه، وقال النابغة: