للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له أيكةٌ لا يأمنُ الناسُ غينُها ... حمى رفرفاً منها سباطاً وخِروعا

قال الأصمعي: لا أدري ما الرفرف هاهنا.

وقال غيره الأيكة الشجر الملتف والرفرف أصله ما انعطف واسترخى أراد ما تهدل من غصون الشجر، والخروع النبت الناعم الأخضر، والسباط الممد.

وقال أبو زُبَيد يصف أسداً:

أقبلَ يردي معاً رَدْي الحصانِ إلى ... مستعسبٍ أربٍ منه بتمهيرِ

وقال الكميت:

صارتْ هناك لبصريّيكَ دولتُهم بعد الذي أنتَ فيه الهترك البِيد

الهترك الأسد، والبيد الذي يبيد كل شيء.

[أبيات المعاني في الغراب]

قال كعب بن زهير:

وحَمشَ بصيرُ المقلتينِ كأنه ... إذا ما مشي مستكرهَ الريحِ أقزلَ

حمش يعني الغراب يقول هو دقيق الساقين، مستكره الريح أي يستقبل الريح وترده، والأقزل الأعرج.

يكادُ يرى ما لا ترى عينٌ واحد ... يثير له ما غيّب الترب مِعولَ

<<  <  ج: ص:  >  >>