فيزال يذبح ما مشى بجنازة ... منها وما اختلف الجديد المسندُ
الأعراب يزعمون أن أم الهدهد لما ماتت قبرها في رأسه فأعطاها الله القُزّعة ثواباً على بره بأمه وستر تلك الوهدة وأن نتن رائحته من تلك الجيفة.
وقال العجاج:
ذا النهارُ كفَّ ركض الأخيل ... إن قالَ قَيل لم أقِلُ في القُيَّلِ
الأخيل طائر أخضر يقال له الشِقرّاق وهو لا ينجحر نصل النهار كما ينجحر الطير من الجر، يقول فالأخيل قد ينجحر وأنا لا أنجحر، ويقال ركض الطائر إذا اجتهد، قيل جمع قائل مثل سافر وسَفْر.
[أبيات المعاني في القطا]
قال حميد بن ثور:
فلا أسألُ اليوم عن ظعائنٍ ... ولا ما يقولُ غرابُ النوا
يقول تركت اليوم طلب الباطل والجهل وتركت التطير.
كأني أباري قطا صاحبي ... إذا هو صوَّتَ ثم ابتدا
بُكوراً وأرّقها بالشبا ... من جزعِ جُبَةِ ريحِ الثرا