وقال الكميت:
ومركوبة تمشي بأرجل غيرها ... جعلت لها نضواً لغيري مفقرا
يعني نعلاً، نضوا بالية، مفقر معير أي أعطيتها غيري يلبسها، وقال آخر:
تعاورتما حتى القديمة منكما ... جديد وقد أبلي قديمتها الدهر
يعني النعل والقدم. وقال آخر:
وميتة أطعمت خمساً أكلنها ... نضيجاً ولم يطبخ بنار نضيجها
إذا طرحت ماتت وإن رطبت مشت ... بشيعة أخرى ليس يبلى نسيجها
يعني نعلا، وخمساً يعني الأصابع، بشيعة أخرى يعني القدم.
وقال عمرو ذو الكلب:
ومقعد كربة قد كنت منه ... مكان الإصبعين من القبال
يعني مربأة أي توسطتها كما يتوسط القبال الإصبعين وأراد مكان القبال من الإصبعين فقلب.
[أبيات معان في الجد والغنى والفقر]
قال كعب بن زهير:
لعمرك لولا رحمة الله أنني ... لأمطو بجد ما يزيد ليرفعا
فلو كنت حوتاً ركض الماء فوقه ... ولو كنت يربوعاً سرى ثم قصعا
يشكو جده، أمطو أمد، يقول لو كنت حوتاً لرسبت من ضعف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute