القفعاء ضرب من الحسك وهو أشبه شيء بحلق الدروع، مجدول من الجدل وهو العصب والشد. وقال أبو ذؤيب وذكر متبارزين:
وتعاورا مسرودتين قضاهما ... داود أو صَنعُ السوأبغ تُبع
مسرودتان درعان، قضاهما أي فرغ منهما، ومنه تول الله عزَ وجل " فقضاهن سبع سموات في يومين " والصنع الحاذق بالعمل يريد تعاورا درعين بالطعن.
[باب القسي والسهام]
قال رؤبة وذكر صائدا:
سوَّى لها كبداء تنزو في الشَنق ... نبعيّة ساورها بين النِيق
يقول كأنها من شدة ما وترت تنزو، الشناق الحبل والشنق العمل وهو أن يرفع رأسه إذا شدها، والنيق رؤوس الجبال واحدها نيق وجاء به على نيقة.
تنثر متن السمهري الممتَشق ... كأنها في كفه تحت الرِوق
وفق هلال بين ليل وأفق ... أمسي شفا أو خطّه يوم المحق
السمهري الشديد يعني الوتر، والممتشق الذي مُرن ولين، والروق وهي الشقة المقدمة من البيت، والمؤخرة تسمى كفاء وليس ثم رواق إنما يريد أنه في مقدم الناموس، وفق هلال بين ليل - شبه