للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد حد منه أربع بعد أربعٍ ... عرضْنَ فِالا يحتبسْ فهو طائرُ

وقد طال منه أربع بعد أربعٍ ... قصرنَ فاضحى وهو بالشدِ ماهرُ

وتفسير هذا يستخرج من الشعر الأول، وكذلك قول أبي صِرار اليمامي:

عاري ثمانٍ مكتسي ثمانٍ ... إلى ثمانٍ قُدّرت حِسانُ

وستة والعشر بالميزان

[مما يوصف به أعضاؤها]

[الأذن وما يحمد من رقتها وانتصابها]

قال ابن مقبل:

تُرخى العِذارُ ولو طالتْ قبائِلهُ ... عن حَشْرةٍ مثل سنفِ المَرخةِ الصفرِ

ترخى العذار لطول خد الفرس، وقبائله سيوره، عن أذن حشرة أي رقيقة منتصبة، والسنف وعاء ثمرة المرخ، والصفر الذي لا شيء فيه، قال الجراح العقيلي ليس للمرخة ورق ولكن لها ثمرة طويلة كالإصبع، وقال الراجز في مثل ذلك:

حَشْرة الأذن كاعليط صِفِر

<<  <  ج: ص:  >  >>