للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منه وجاعرةٌ كأن حماتَهالما كشفت الجل عنها أرنب

الحماة عضلة الساق ويستحب انقطاعها واجتماعها، وقال عبد الرحمن بن حسان:

كأن حماتَيْها أرنبانِ ... تقبّضتا خيفةَ الأجدلِ

[الأرساغ وما يحمد من يبسها وغلظها]

قال امرؤ القيس:

تبارى الخنوفُ المستقلُ زِماعه ... ترى شخصَه كأنه عودُ مشجبِ

الخنوف الذي يرى بيديه في السير فهو أسرع له وأوسع، والزماع جمع زمعة والزمعة تكون لما له ظلف ولكنه أراد المستقل ثنته وهو الشعر المعلق في مآخير قوائمه وأراد أنها لا تمس الأرض ولكنه يستقل بها لأن أرساغه غير لينة، وقال أبو داود:

وأرساغٌ كأعناقٍ ... ضباعٍ أربعٍ غلب

الغلب الغلاظ الرقاب واحدتها غلباء، وقال الجعدي:

كأن تماثيل أرساغه ... رقاب وعول على مشرب

<<  <  ج: ص:  >  >>