للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعضهم الناهق ما أسهل من الجبهة في قصبة الأنف، وقد بينا أين يحمد العرى، وقال آخر:

ضَمِر الحَجاجين هريت الشدق

الحجاجان ما جيب عن موضع مقلتيه من العظم الذي يحيط بالعينين فإذا دق ذلك فهو ضمر وذلك محمود، وقال آخر:

قد أشهدُ الغارةَ الشعواءَ تحملني ... جرداءً معروقةَ اللحيين سرحوب

[العين وما توصف به]

قال أبو داود:

طويلٌ طامحُ الطرفِ ... إلى مفزعةِ الكلبِ

حديدُ الطرفِ والمنك ... بِ والعرقوبِ والقلبِ

يقول هو مشترف إلى الموضع الذي يتشوف إليه الكلب للصيد، وقال أبو النجم:

<<  <  ج: ص:  >  >>