أداته الدلو والبكرة والحبل، وقوله أن لا يفوت الذرا أي يمتليء حتى يفيض من أعلاه فلو وردته ذرة لشربت م أعلاه واستدلا استفعل من الدر.
[باب الحيتان والضفادع]
قال ذو الرمة:
عينا مطلحبة الأرجاء طامية ... فيها الضفادع والحيتان تصطخب
أراد فيها الضفادع تصطخب وفيها الحيتان.
وقال الشماخ يذكر حماراً:
توجسن واستيقنّ أن ليس حاضر ... على الماء المقعدات القوافز
يعني الضفادع، ويقال: أرسح من ضفدع.
وقال آخر وذكر الضفادع:
يدخل في الأشداق ماء ينصفه ... كما ينق والنقيق يتلفه
ينصفه أي يبلغ الماء نصف أشداقه والضفدع لا ينق حتى يكون الماء في فمه ماء، وأما قوله: والنقيق يتلفه - فإنه ذهب فيه إلى قول الآخر والبيت للأخطل:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute