اللوية الطعام الطيب واللطف يرفع للصبي والشيخ. وقال آخر:
مناتين أبرام كأن أكفّهم ... أكفّ ضباب انشقّت في الحبائل
انشقت علقت: يقال: أقصر من إبهام الضب، واقصر من إبهام الحباري وأقصر من إبهام القطاة، أراد صغر أكفهم.
[الأبيات في الظربان]
قال الشاعر:
يا ظرباناً يتفسّى ضبّاً ... أي العقاب فوقه فجبيّ
الظربان كثير الفساء شديده وهو له كالسلاح، يقال: فما بينهم ظربان، وهذا مثل يضرب للرجلين إذا كان بينهما حسن ثم فسد، ويسمى الظربان مفرقة الغنم، يريدون من فسائه تتفرق الإبل كما تتفرق عن المنزل وفيه قردان، وهو يدخل على الضب جحره وفيه حسوله فيأتي أضيق موضع فيه فيسده بيديه ويحول دبره فلا يزال يفسو حتى يخر الضب كالسكران فيأكله ثم يقيم في جحره حتى يأتي على آخر حسوله. وقال الربيع بن أبي الحقيق
وأنتم ظرابيّ إذ تجلسون ... وما آن لنا فيكم من نديد