للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واحسب ابن الرقاع أخذ من هذا، وقال ابن مقيل:

فقمت أُلجمه وقال مشترفاً ... على سنابكه في شائك يسَر

المعنى فقمت ألجمه في شائك يسر أي في رأس شائك الأنياب أي قد طلعت، يسر سهل، ويروى شابك، أي قد اشتبكت أنيابه، وقال أبو النجم:

حتى إذا بدَّلَه ... بالراضعِ الأقصى دخيلاً يُنصِلهُ

قسراً يحل داره ويُحمله

الفرس يقرح بأقصى سن له وإنما يطلع القارح في موضع سن تسقط راضع ثم يطلع القارح مكانه، فأنا البعير فإنه يبزل بنابه وليس يطلع مكان سن، وقوله مبدله يعني الله عز وجلّ، والدخيل القارح، ينصله أي يسقطه يعني الراضع، ويحمله يرحّله.

[العنق وما يحمد من طولها]

قال أبو داود:

إذا قيد قحّم من قادَه ... وولت علاّبيه واجلعبّ

وهادٍ تقدّم لا عيبَ فيه ... كما الجذعُ شُذِبَ عنه الكَرب

الهادي العنق، وقوله كما الجذع شذب عنه الكرب نحو قول امرئ القيس:

<<  <  ج: ص:  >  >>