للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طرحت له نعلاً من السبتِ طلّة ... خلافَ ندى من آخر الليل مُخضِل

يقول لما ابتلت طرحتها له، خلاف ندى، أي بعد نِدى، والمخضل المندى.

وقلت له لما عوي إن ثابتاً ... قليلَ الغنى إن كنت لما تموّلُ

كلانا مضيع لا حراثةَ عنده ... ومن يحترثُ حرثي وحرثُكَ يهزلُ

يقول إن كنت لا مال لك فأنا لا مال لي، وثابت اسم تأبط شراً، لا حراثة عنده أي ليس عنده إصلاح مال.

وقال الهذلي - ربيعة بن الجحدر:

وقرنٍ صريعٍ قد تركت مجدلاً ... يطوفُ عليه العاسلات اللغاوِسِ

يعني الذئاب، واللغاوس اللواتي تأكل أكلاً سريعاً يقال تلغوس ما هناك أي أكله أكلاً سريعاً واحدها لَغوَس.

وقول أبي النجم:

واكتن من لفح الأوار الوعوع

يعني الذئب والثعلب يدخلان الكن من شدة الحر.

[الأبيات في الأرانب]

قال الشاعر:

وطالبتْ بي الأيامُ حتى كأنني ... من الكبرِ البادي بدَت لي أرنبُ

<<  <  ج: ص:  >  >>