الدوار نسك للجاهلية يدورون فيه لصنم أو غيره، أي تركتهم لفرسي كذلك تكر عليهم فتجوزهم ثم تعود عليهم.
[سقوط الذباب من صهيل الفرس]
قال ابن مقبل وذكر فرساً:
ترى النُعَراتَ الخضرَ تحت لَبانِه ... فرادَى ومُثنى أصعقتها صواهِله
فريساً ومُغشيّا عليه كأنها ... خيوطهُ مارِي لواهنٍ فاتِله
النُعرة الذبابة، أصعقتها أي غشى عليها لصهيله، والماري الكساء الذي له خيوطة مرسلة، والخيوطة الخيوط، شبه النعرات للخطوط التي فيها بهذا الكساء المخطط بسواد وبياض، ويقال الماري صائد القطا شبهها بالخيوط التي تكون في شبكته والقطاة يقال لها مارية.
وقال مطير بن الأشيم الأسدي:
تزيدُ العنانَ على طولهِ ... ذراعاً وتؤنس شخصاً بعيدا
" تكَبُ الذبابُ لدى طرفها ... أمام اليدينِ وقيصاً لهيدا "