كما تكبو الركية إذا ذهب ماؤها فلم تبض، وقال غيره كما يكبو الزند إذا لم يور، قال أبو عبيدة وإذا صعد الربو في كفل الفرس وذلك من طول ما يعلف سقطت رجلاه فقام، والربو هاهنا من ربا يربو ربواً.
[القوائم]
قال الشاعر - ويروى لطفيل الغنوي:
وأحمرٌ كالديباجِ أما سماؤه ... فريّا وأما أرضه فَمحُولُ
سماء الفرس ما كان من عجب ذنبه إلى المعذَّر، وأرضه قوائمه يريد أن قوائمه ممحِّصة ليست برهلة وأن أعلاه ريان ليس بمهزول ولا ضعيف، وأرضه في غير هذا الموضع تكون حوافره، قال حميد الأرقط:
ولم يقلّب أرضها البيطارُ ... ولا لحبليْه بها حَبارُ
يقول لم تكن بها علة فيحتاج البيطار إلى تقليب حوافرها، والحبار الأثر، قال أبو داود:
أيّد القُصريين ما قِيد يوماً ... فيعنَّى لصرعهِ بيطارُ