للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يكن دعاء له ولهما أي لا كان حظنا ذاك. وقال آخر:

لقد غيّل الأيتامَ طعنةَ ناشره ... أناشر لا زالتْ يمينُكَ آشرُه

آشرة يعني مأشورة من المئشار، يقال مئشار وميشار بغير همزة أيضا ومنشار بالنون أيضاً. وقال النابغة الجعدي:

إذا فعدِمت المالَ الا مقيّرا ... بأقرابه نِسفٌ من العرِّ جالبُ

المقير البعير المهنوء، والنسف أشد الجرب جالب ذو جلب. وقال امرؤ القيس وذكر الرامي: ماله لا عد من نغره يقول إذا عد أهله لم يعد معهم يدعو عليه بالموت وليس يربد بهذا وقوع الأمر، وهو مثل قولهم: قاتله والله وأخزاه الله، وكذلك قول ابن مقبل وذكر الفرس:

خدي مثلُ خدي الفالجيّ ينوّشنُي ... بخبطِ يديْه عيل ما هو عائله

هو من قولك عالني الشيء أي أثقلني يريد يشدد هذا الشيء الذي عليه وأثقله كقولك للشيء يعجبك: قاتله الله.

[الأيمان]

قال الأعشى:

إني لعمرِ التي خطت مناسمها ... تخدي وسيقَ إليه الباقر العثلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>