الاصمعي: خطت شقت التراب، وحطت خطأ لأن الحطاط الاعتماد بالزمام، والباقر جع بقر، والعثل الكثير. قال أبو عمرو: روى أبو عبيدة العثَل فأرسلت إليه: قد صحفَ إنما هو الغيل أي الكثير يقال ماء غيل إذا كان كثيراً، وفسره أخرى السمان يقال ساعِد غيل، والأصمعي: وجدّ عليها النافر العجُل - أي النفار من معنى، والنافر في معنى جمع، وأبو عبيدة يرويه: حطت بالحاء يعني حطاطها، وألأصمعي: خطت، وأنشد:
أرأيتُ يومَ عُكاظَ حين لقيتنى ... تحت العَجاجِ فما خططتَ غباري
للنابغة أي شققته. وقال عدي بن زيد:
إذ أتاني نبأ من منعم ... لم أخفهْ والذي أعطي السِبَرِ
أي الحسن والجمال يقال: حِبَر وسِبَر وسِبْر.
إنني والله فأقبلُ حِلفي ... بأبيلٍ كلما صلى جأرِ
مُرعَعد أحشاؤه في هيكلٍ ... شعِث لمَته وافي الشعرِ