قال أبو عبيدة: لا موضع الرمح مسلم يعني الطريدة التي يطلبها من الوحش لا تفوته، وقال العجاج:
نُتبعهم خيلاً لنا عواتكا ... من كل نهدٍ يستعزِ الحاركا
منه تليلٌ يعتلي السوامكا
عواتك رواجع يقال عتك عليه أي كر. يقول: تغلظ عنقه حتى يصغرُ حاركُه عندها، ومنه قول زهير:
وعزتها كواهله
أي كانت أغلظ شيء فيها. وأراد أن التليل قاهر للحارك.
[الصدر وما يحمد منه]
قال زهير:
قد عوليت فهي مرفوع جواشنها ... على قوائم عوج لحمها زيم
فهي تبلّغ بالأعناق يتبعها ... خلج الأجرة في أشداقها ضجم
مرفوع جواشنها أي خلقت مرتفعة والجوشن الصدر، قوائم عوج وإذا كان في رجلي الفرس أو يديه قنا كان أسرع له، قال الجعدي:
مفروشة الرجل فرشاً لم يكن عقَلا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute