وقال صخر.
لو أن أصحابي بنو خناعه ... تحتَ جلودِ الإبلِ القَرّاعه
يعني الترَسة أي هم يتقون بها فهي على رؤوسهم فلذلك قال تحت، ويقال للشديد قرّاع وفرس قرّاع. وقال طفيل:
فلما فنا ما في الكنائن ضاربوا ... إلى القرعَِ من جلدِ الهجانِ المجوّبِ
القرع الترسة ويقال للترس إذا كان صلبا، أنه لقراع. وقال أبو قيس، بن الأسلت:
صَدقَ حسام وادَّق حده ... ومجنا أسمر قَرّاع
المجوب المجعول جوبا والجوب الترس، يقول: ضاربوا بأيدهم إلى الترسة ليقاتلوا.
باب الجوار والحِلف والإغاثة
قال الحطيئة:
قوم إذا عَقدَ واعقد الجارهم ... شدوا العناجَ وشدوا فوقه الكَرَبا
أي إذا عقدوا أوفوا لمن عقدوا له وكان عقدهم وثيقا، والعناج حبل أو بطان يجعل في أسفل الدلو تشد به العَراقي ليكون عونا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute