للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المحامل حمائل السيوف، والجنان التِرسَة. وقال الأخطل يصف الحمار والآتن والآتن يرمحنه بحوافرهن.

وهن ينَبونَ عن جأبِ الأديمِ كما ... تنبو عن البَقريّاتِ الجَلامِيدُ

يعني حوافرهن تنبو عن جلد الحمار، والجأب الغليظ الشديدِ، والبقريات تِرسة من جلود البقر. وقال أوس بن حجر:

وذو بقرٍ من صنعِ يثربٍ مقفَلٍ ... وأسمر داناه الهلالِيّ يعتُر

الأصمعي: يعني ترسا من جلود بقر، مقفل ميبس يقال قفَل جلده، أبو عبيدة: ذو بقر يعني كنانته، الأصمعي: واسمر رمح داناه كأن الرمح كان معوجا فداناه وقومه، والهلالي المقوم له، يعتر يضطرب يقال: رمح عاتر، أبو عبيدة: وأسمر درع والدرع تذكر وتؤنث وأنشد لأبي الأخزر:

مقلِّصا بالدرعِ ذي التغضّن

داناه أي داني حلقه، يعتر اسم السّراد. وقال صخر الغي:

إني سينَهي عني وعيدَكم ... بيضُ رِهابٍ ومجنأ أجُد

المجنأ الترس وذلك لأنه أحدب، والمجنأ القبر أيضا، بيض نصال، رهاب مرققة وكذلك رِهاف أيضا مرهفة، وأجد موثق.

<<  <  ج: ص:  >  >>