للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأجزته بأفل تحسب أثره ... نهجاً أبانَ بذي فَريغ مخَرِفِ

أجزته قطعته، أفل سيف فيه فلول، تحسب فرنده من بيانه نهجا وهو الطريق البين، وفريغ طريق قد أثر فيه لطول ما وطيء، مخرف طريق. قال الرياشي قال أنشدني الأصمعي للحارث بن زهير:

فيخبرُه مكانُ النونِ مني ... وما أعطيتُه عرق الَخِلالِ

الخلال المخالّة، الرياشي في قول الآخر يصّف سيفا:

له جذمة من ذي الفقار اغتصابها

قال سألت الأصمعي فقال: كان السيف من جنس ذي الفقار، والجذمة هاهنا السيف.

وأنشد الزيادي:

لئمك ذو زِرَّين مصقول

اللئيم الصلح، يريد أن صلحك إنما هو سيف مصقول. وقال رؤبة:

والسابقُ الصادقُ يوم المعلِ ... كسبقِ صمصامة زجرَ المهلِ

المعل الاختلاس يوم يختلس فيه الأمر مخالسة، وقوله كسبقَ صمصامة زجر المهل - وهذا كقولك: سبق السيف العذل، زجر المهل قوله مهلا. وقال وذكر السيوف:

<<  <  ج: ص:  >  >>