بحر ثمال. وقال الراجز: ثفّفها بسَكَن وأدهان السكن النار، أي أقام أودها بالنار والدهن، الأصمعي: أنشدني مُعتُم بن سليمان قال: أنشدنيه بكر بن حبيب السهمي:
وإني لا أزال أقول: أقرِنْ ... لذي رمحين ان حدِرْتْ حَدور
قاله رجل غاز يصف شدة ما هو فيه، يقول إذا انحدر وقدامه إنسان معه رمح أو رمحان قال له الغازي: أقرنْ، أي ارفع رمحك انصبه نصبا - لئلا يعقره، قال: وقولهم: أقرِنْ أي ارفع فرنةَ رمحك. وأنشد الزيادي لخداش بن زهير:
بين الأراك وبين النخلِ تسدَحُهم ... زرقُ الأسنة في أطرافها شم
يريد أنها مسمومة والسم بارد، تسدحهم تصرعهم. وقال أوس: