للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تكفيه حُزة فلذ إن ألّم بها ... من الشواء ويروي شربَه الغُمَر

وقوله يربض حجرة أراد المثل: كلْ وسطا واربض حجرة، كن مع القوم ما داموا في خير فإذا وقعوا في شر فدعهم وتنح، جزيز القفا إذا سمن الكبش جُز قفاه، والعَفل ما بين الذكر والدبر، وأبجر عظيم البطن، ويروى: مُعبر، يقال تيس معبَر وشاة معبرة وهَي التي لم تجزّ، يريد جز قفاه وترك سائره. وقال جرير للفرزدق يعير مجاشعا بقتل الزبير وهو جارهم:

شُدّوا الحبَى وبشاركم عرق الخصى ... بعد الزبير وبعد جِعثنَ عار

إذا احتبى الرجل عرقت خصيتاه، يقول فمباشرتكم بالاحتباء عرق الخصى عار بعد الزبير وجعثن، أي ليس يحتبى مع ما بكم من الداء. وقال زهير:

وجار البيت والرجل المنادي ... أمام البيت عقدهما سواء

المنادي المجالس من النادي وهو ابن العم والقرابة، يقول: الجار والقرابة سواء. وقال:

فلم أر معشرا أسروا هدّيا ... ولم أر جار بيت يستباء

يستباء من البواء وهو القود وذلك أنه أتاهم أراد أن يستجيرهم

<<  <  ج: ص:  >  >>