للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وازمعل تتابع. وأنشد:

وليلة طخيا يرمعل ... منها على الساري ندىً مخضل

والخنين بكاء لا يفصح به من الأنف، والخنة من الأنف.

وقال متمم بن نويرة للذي جاء بنعي أخيه:

وآثرت هدماً بالياً وسوية ... وجئت به تعدو بشيراً مقزعا

مقزعا خفيفاً وكل مخفف مقزع وأصله من القزع في السحاب، والهدم الخلق، والسوية البرذعة.

وقال الراعي:

وللمنية أسباب تقربها ... كما تقرب للوحشية الذرع

واحدها ذريعة وهو بعير يستتر به الرامي فإذا قربت الوحش رماها. وقال:

أحار بن عبدٍ للدموع البوادر ... وللجد أمسى عظمه في الجبائر

قوله للجد كقولك: لجده أصابه هذا، والجبائر ما يشد على الكسر من الخشب. وقال طرفة:

لعمرك إن الموت ما أخطأ الفتى ... لكالطول المرخى وثنياه باليد

<<  <  ج: ص:  >  >>