يريد لله، أراد لن للقوم يعطوك الذي تريد - لله أبوك. ويروي: للقوم بالنصب ووجه لِ القوم - أماكن واليهم من الولاية، وإماكن فيما يليهم أي بحيالهم، ويعطوك جزم في الوجهين على جواب الأمر: وقال الشماخ:
وكنت إذا حاولت أمراً رميته ... بعيني حتى تبلغا منتهاهما
أي إذا طلبت أمراً وقع في عيني لا أغفل حتى أدركه.
وقال العجاج:
بات يقاسي أمره أمبر مه ... أعصمه أم السحيل أعصمه
أي يدبر أمره وينظر إذا أحكمه وأبرمه أذلك أعصم له - أي أمنع - أم الأعصم أن لا يفتل حبل الرأي ويرسله سحيلاً غير مقتول، والسحيل خيط واحد والمبرم خيطان. وقال عمرو بن كلثوم: