للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخاصرة ورقة في الصفاق، يقال فرس أثجل وهو عيب، وقال الراعي في الإبل:

حُوزية طويَتْ على زفَراتها ... طي القناطرِ قبدأنَ بزولا

كقوله: خيط على زفرة.

وقال ابن أحمر:

حَبَطت قُصيراه وسوند ظهره ... وإذا تدافَع خلتَه لم يسندِ

القصيري آخر ضلع في جنبه، يريد أنه منتفخ الجنبين وسوند ظهره يريد أن ظهره مشترف إذا وقف، وإذا تدافع في مشبه اعتدل ودخل بعضه في بعض.

وقال ابن مقبل:

إلى كبدٍ كأنّ منهاة سوطها ... بفرجِ الحِزامِ بين قُنبٍ ومَنقَبِ

وما انتَقَصَتْ من حالبيْه ومتنِه ... صفيحةُ ترسٍ جَوزها لم يثقَّبِ

منهاة سوطه حيث ينتهي السوط إليه منها، وفرج الحزام حيث ينفرج من الحزام، والحالبان عرقان يكتنفان السرة، أي كأن متنه وما وصف من هذه المواضع صفيحة ترس، والمنقب حيث ينقب البيطار.

<<  <  ج: ص:  >  >>