للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال البقع شر الكلاب والتبقع هجنة وسوادها أكثرها عقوراً وهي للذئاب وهي شرها، وخيرها ما شاكه الأسد في لونه.

وقال الراجز:

كأنه ملبّسٌ درانكا ... يقصر يمشي ويطول باركا

أراد يقصر ماشياً، ومما يتحاجى الناس به: ما شيء إذا قام كان أقصر منه إذا قعد، يريدون الكلب لأن قعوده إقعاء.

وقال عمر بن لجأ:

عليه حنوا قتَبٍ مستقدمٍ ... مقعٍ كإقعاءِ الكليبِ المعصِمِ

وقال مزرد وذكر ضيفاً نزل به فأمر بإطعامه:

<<  <  ج: ص:  >  >>