للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان مكتفلاً بكساء له، وقال في أخرى:

تمهلِ رِبعياً وزايل شيخُه ... بمأربةٍ لما اعتلى وتمهرا

تمهرا تثبت، ربعياً في أول شباب أبيه، وزايل أباه بمأربة أي قضى إربه منه، لما اعتلى أي قوي على الصيد، وتمهر ومهر سواء.

وعايَشَه حتى رأى من قوامِهِ ... قَواماً وخلقاً خارجياً مصبّرا

أي عايش الجرو أباه حتى رأى من استقامة خلقه، مضبراً موثقاً.

تريبل لا مستوحشاً لصحابةٍ ... ولا طائشاً أخذا وإن كان أعسرا

تريبل صار ريبالاً، والأسد لا يضرب إلا بشماله.

خُبعِثنة في ساعديْهِ تزايلُ ... تقولُ وعيَ من بعدما قد تكسرا

خبعثنة ضخم يقول كأن ساعديه كسرا ثم جبرا، وقوله يصف أسنانه:

مطلن ولم يُلفتن في الرأس مثغَرا

مطلن طولن والأسد لا يسقط أسنانه، وقال يصف الأسد:

ينيخ نهار بالرفاق

أي ينيخ الرفاق من خوفه نهاراً، وقال في أخرى يصف الأسد:

له لِبَدٌ كاللبْدِ طارتْ رعابلاً ... وكتفانِ كالشرخينِ، عبل مضبرَ

<<  <  ج: ص:  >  >>