وقالوا تغنّى هدهدٌ فوق بانةٍ ... فقلتُ هدى يغدو به ويروحُ
فالشاعر إن شاء جعل العقاب وإن شاء جعله عقبى خير، وإن شاء جعل الحمام حِماماً وحمَّى وإن شاء قال حم لقاؤها، ولم نرهم زجروا في الغراب شيئاً من الخير، قال الكميت:
وكان اسمُكم لو يزجرُ الطير عائف ... لبينكم طيراً مبينةَ الفالِ
أي اسمكم جذام والزجر فيه الانجذام وهو الانقطاع، وقال يمدح زياداً: