للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بذلك لفتخ في جناحها والفتخ اللين إذا انقضت، وشيمال وشملال خفيفة. قال أبو عبيدة أُراه أراد شمالي فزاد ياء كما قالوا:

من يانع الثيمار

أراد الثمار، ويقال فلان يطأطئي في ما له أي يسرع، والقلوب أطيب ما في الطير فهي تأتي به فراخها.

وقال الأعشي وذكر فرسه:

وكأنما تبعُ الصوارِ بشخصِها ... عجزاً ترزُق بالسُلّيّ عِيالها

أي كأنما تبع الصوار حين تبعته الفرس عقاب، وعجزاء في أصل ذنبها بياض، أبو عبيدة: عجزاء شديدة الدابرتين، والسلي واد دون حجر، وعيالها فراخها.

وقال أبو خداش الهذلي:

كأني إذ غدوا ضمَّنتُ بزي ... من العقبانِ خائِتَة طَلوبا

بزي سلاحي، يقول كأن ثيابي حين غدوت على عقاب من سرعتي، خائتة تسمع لجناحها صوتاً إذا انقضّت.

جريمةُ ناهضٍ في رأس نيقٍ ... ترى لعظامٍ ما جمَّعت صليبا

جريمة كاسبة، يقال فلان جارم أهله أي كاسبهم، ناهض فرخ،

<<  <  ج: ص:  >  >>