للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إستارين أربعة أربعة، وقرانا يقول كأنهن قُرِنّ، ما لهن جنيب أي ليس معهن غيرهن.

وقال وذكر الفراخ:

جُعلنَ لها حزناً بأرضِ تنوقةٍ ... فما هي إلا نهلةٌ فوثوبُ

توطّن توطيْن الرهانِ وقلّصتْ ... بهن سرنداة الغدوِ سَروبُ

يريد أن أولادها حزنها من الدنيا، توطين الرهان أي كما توطن الدواب للسبق، والسرنداة الجريئة، سروب سريعة.

وقال زهير:

كأنها من قطا الأجبابِ حلاّها ... وردَ وأفردَ عنها أختُها الشركُ

جونية كحصاةِ القَسم مرتعها ... بالسِيّ ما تنبتُ القفعاء والحسكُ

الأجباب مواضع - فيها - ركايا واحدها جب، والورد قوم يردون الماء، وأفراد عنها أختها الشرك أي أُخذت أختها ففزعت وهو أسرع لها، جونية قالوا القطا ضربان فالجوني والكُدري واحد والغَطاط صنف منه آخر.

فالكدري ما يكون أكدر الظهر أسود باطن الجناح أصفر

<<  <  ج: ص:  >  >>