يريد أن أولادها حزنها من الدنيا، توطين الرهان أي كما توطن الدواب للسبق، والسرنداة الجريئة، سروب سريعة.
وقال زهير:
كأنها من قطا الأجبابِ حلاّها ... وردَ وأفردَ عنها أختُها الشركُ
جونية كحصاةِ القَسم مرتعها ... بالسِيّ ما تنبتُ القفعاء والحسكُ
الأجباب مواضع - فيها - ركايا واحدها جب، والورد قوم يردون الماء، وأفراد عنها أختها الشرك أي أُخذت أختها ففزعت وهو أسرع لها، جونية قالوا القطا ضربان فالجوني والكُدري واحد والغَطاط صنف منه آخر.