للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الماء والورد الماء المورود.

وقال أيضاً:

ومستخلفاتٌ من بلادٍ تنوفةٍ ... لمصفرّةِ الأشداقِ حمر الحواصلِ

المستخلف السقاء يعني قطا يحملن الماء في حواصلهن لفراخهن.

صدرن بما أسارُت من ماءٍ آجنٍ ... صرى ليس في أعطانهِ غير حائلِ

سوى ما أصاب الذئب منه وسُربة ... أطافت به من أمهات الجوازلِ

يقو لرجعن إلى فراخهن بما أبقيت في أعن هذا الماء شيء إلا هو حائل قد تغير أي رجعن بما أبقيت إلا ما شربه الذئب، وسُربة جماعة من قطا أو حمام، والجوازل الفراخ واحدها جوزل.

وقال أبو وجزة وذكر حميراً:

وهنَ ينسبْنَ وهنا كل صادقةٌ ... باتتْ تباشرُ عُرماً غير أزواجِ

أي يفزعن القطا ليلاً فتصيح فتقول قطا قطا فتنسب أنفسها فتصدق، تباشر عرماً يعني بيضها، والعرم المنقطة يقال شاة عرماء وحية عرماء، وقوله غير أزواج قالوا لا يكون بيضها أبداً إلا فرداً.

وقال:

بحافته من لا يصيحُ بمن سرى ... ولا يدّعي إلا بما هو صادقُهُ

وقال الأخطل:

<<  <  ج: ص:  >  >>