للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يريد جعلت القطا مسيرة الإبل خمساً روحة لها.

فأبن قصار الظمء لم يسترثنها ... بما فيه من ري الصوادي التحبب

أبن يعني القطا، قصار الظمء يعني الفراخ والظمء وقت الشرب، والتحبب الامتلاء من الري أراد أبن بما فيه التحبب من ري الصوادي.

وقال:

أو روايا التوائم في المهمة القفّ ... ر تناولن من سراة العويرا

روايا الفراخ يعني المستقيات لها وجعلها تؤاماً أي أزواجاً وليس في هذا نقض لقولهم أن البيض لا يكون إلا أفراداً لأنه قد يفسد يعضه، والعوير ماء.

لفواقٍ عوداً وبدءاً يبادر ... نَ رواياه أن يجف الغديرا

الفواق أصله ما بين الحلبتين، أي بدأن وعدن يبادرن الغدير أن يجف من أجل فواق.

يتبادرنَ بالرواءِ من الشِ ... رب أمامَ القلوبِ عيراً فعيرا

أي حواصلهن قدام قلوبهن.

كل صادٍ كأنّ بالجلدِ منه ... حصفاً أو تخاله مجدورا

يقول الفراخ حين حمّمت أي بدأ طلوع ريشها فكأن بها حصفاً.

في أساقٍ لم يغدُ فيها الوليدا ... ن ولم يُعكم الأجيرُ الأجيرا

أساق حواصل، لم يعكم لم يعن قولك أعكمني أي أعني على عكمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>