للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهم تركوني أشرد من ظليم

ولخفة النعامة وسرعة طيرانها وهربها قالوا في المثل " شالت نعامتهم - وزف رألهم " إذا هلكوا وقوله " لا تطعم الماء إلا صياماً " أي قياماً.

وقال آخر يصف الخيل:

كأنهم برملِ الخلِ قصراً ... نعام قلنَ في بلدٍ قفارِ

وقال زيد الخيل وذكر قوماً هاربين:

كأنهم بجنبِ القاعِ أصلاً ... نعام قالصٌ عنه الظلولُ

وقال علقمة بن عبدة:

فوهٌ كشدقِ العصا لأياً تبيّنه ... أسكُ ما يسمع الأصواتَ مصلومَ

قوله كشق العصا يريد أنه لاصق ليس بمفتوح فلا يكاد يرى شقه كأنه صدع في قوس.

وقال النظار الفقعسي:

<<  <  ج: ص:  >  >>