أي يرفع رأسه فيتبين لك أنه ظليم، وقال يصف النعامة:
كأنها دلوُ بئرٍ جدّ ماتحها ... حتى إذا ما رآها خانَها الكربُ
الماتح الذي يستقي على البكرة، يقول حين ظهرت الدلو له فرآها انقطع الكرب وهو العقد على خشب الدلو فهوت في البئر فشبه سرعة النعامة بسرعة الدلو في تلك الحال.
وقال امرؤ القيس يذكرهما:
إذا راحَ للادحيّ أوباً يفنها ... فترمدّ من إدراكهِ وتحيضُ