وذكر ناقة نحرها للأضياف:
شققنا عن الأفلاذ بالسيف بطنها ... ولما تجلد وهي يحبو بقيرها
يريد شققنا بطنها، وبقيرها ولدها الذي بقر بطنها عنه، ولما تجلد تسلخ، جلد فلان بعيره وسلخ شاته، والفلذ الكبد.
وقال الأخطل يصف ضيفاً نزل به فأمر أن يذبح له.
فقال ألا لا تجشموها، وإنما ... تنحنح دون المكرعات لتجشما
المكرعات من الإبل ما ألبس الدخان رؤوسها وكواهلها. وقال الكميت:
يضج رواغي أقرانهم ... لهلاكها ويكيس العقيرا
الهلاك الفقراء أي يعطي الإبل فتشد في الأقران وهي الحبال فترغو والكوس أن تعرقب البعير فيمشي على عرقوبيه.
ومثله للآخر:
رغاقرن منها وكاس بعير
وقال الراعي:
إني تأليت لا ينفك ما بقيت ... منها عواسر في الأقران أو عجل
أي لا أزال أعطي منها مخاضاً تعسر بأذنابها في الحبال أو عجلاً وهي الثكل وذلك أن لها لبناً فهي أنفس من غيرها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute