للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالمرازيح ضعفاً.

وقال عتيبة بن مرداس يصفها:

طوال الذرى ما يلعن الضيف أهلها ... إذا هو أرغى وسطها بعد ما يسري

أرغى أي الضيف يضرب ناقته لترغو فيسمعها من يريد أن يضيف فيخرج إليها.

وقال المرار وذكرها:

محبسة في كل رسل ونجدة ... وقد عرفت ألوانها في المعاقل

أي في كل أمر هين وشديد وصعب وذلول.

وقال آخر: صخر الغي:

لو أن عندي من قريم رجلاً ... لمنعوني نجدةً ورسلا

لمنعوني بأمر صعب أو هين وقيل الرسل اللبن والنجدة المعونة، يقول وقفوها لألبانها وليقرنوا منها ولينجدوا عليها إذا استصرخوا. وقال الراعي:

تأوي إلى بيتها دهم معودة ... أن لا تروح إن لم تغشها الحلل

جمع حلة وهم القوم النزول

وأما قول خداش بن زهير:

ومطوية طي القليب حبستها ... لذي حاجة لم أعي أين مصادره

ففيه قولان يقال إنه أراد الأذن ويقال أراد نوقاً شبه طيها بطي البئر.

<<  <  ج: ص:  >  >>